تداول نشطاء المعلمين على صفحات التواصل الاجتماعى الفيس بوك صور لمعلم ثانوية عامة يؤجر استاد رياضى للمراجعة النهائية لمادة الفلسفة باستاد كلية التربية الرياضية بفيصل والحصة ب 60 جنيه .
واختلف المعلمين فى تقييم الامر حيث اوضح الاستاذ محمود الحسينى ان تلك الفئة القليلة من المعلمين لاتمثل جموع المعلمين حيث ان معظم المعلمين من هذا النوع لايعملون فى التربية والتعليم ولكن يعملون من خلال مراكز للدروس الخصوصية وحتى وان كان معلم فهو يمثل نفسه .
وارجح بعض المعلمين ان المعلم الذى يعطى دروس خصوصية لم يخطأ لان الطالب هو الذى لجأ اليه وولى الامر وافق على دفع هذا المبلغ لابنه نظير المراجعة والمعلم لايختلف المعلم عن الطبيب الذى يعمل بعيادة طبية ، وانه من حق المعلم ان يبحث عن فرصه اخرى لتلبية احتياجاته اليومية فى ظل ارتفاع الاسعار وعدم وجود راتب يصون كرامتى ويحفظ له حياة كريمة فى المجتمع .
بينما يرى البعض الاخر من المعلمين ان وزارة التربية والتعليم هى السبب فى وصول التعليم لهذا الحد حيث اصبحت الدروس الخصوصية ثقافة مجتمع نظرا لعدم اعطاء الوزارة المعلم حقوقة المادية والادبية رغم ان مهنته من اعظم المهن الذى تخرج اجيال للمجتمع بالاضافة انه اصبح التعليم صب للمعلومات دون ممارسة حقيقية لها حتى الخريجين يدرسون مواد لاتلبى احتياجات المجتمع ويتخرج الاف من الشباب كل عام على القهاوى والكافيهات .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق